الرعاية١، ومما يؤمل فيها أن تقوم به حيال هذه الظاهرة وهي تقوم بأكثره ما يلي:
أـ دراسة هذه الظاهرة من كافة جوانبها.
ب ـ تقديم الاقتراحات التي تسهم في علاجها.
جـ ـ تزويد الجهات الأخرى ـ خصوصا المدارس؛ لأنها أكبر المحاضن التي تستقطب الشباب ـ بنتائج تلك الدراسات.
د ـ متابعة الجديد في هذا الموضوع.
٣٤ ـ العناية بمراكز التدريب والمعاهد المهنية:
خصوصا تلك التي تستقبل حملة الشهادة الابتدائية أو المتوسطة، فهذه الأماكن ملتقى الشباب الذين يتغربون عن أهليهم للدراسة في هذه الأماكن، ويغلب على هؤلاء ـ الجهل، والإخفاق في الدراسة، والانحراف الخلقي والسلوكي.
فحبذا العناية بهؤلاء وأمثالهم، ومما ينبغي تجاه هؤلاء ما يلي:
١ ـ إلقاء المحاضرات العامة الملائمة لهم، المناسبة لمداركهم.
٢ ـ حبذا لو تم البحث في مشكلاتهم، وأسباب انحرافهم، ثم يتم بعد ذلك السعي في علاجهم.
٣ ـ حبذا لو تم التعاون بين هذه المراكز والمعاهد وبين الجهات الأخرى التي لها عناية بالشباب ومشكلاتهم كدور الرعاية الاجتماعية، والمدارس الأخرى وغيرها.
٤ ـ ومما ينبغي نجاه هؤلاء أن تقرر عليهم بعض المواد الشرعية التي تكتب بأسلوب ميسر مناسب لهم، والتي ترشدهم إلى ما يحتاجون إليه من
١ انظر التكافل الاجتماعي في الفقه الإٍسلامي، د: عبد الله الطيار ص ١٦٧ ـ ١٧١ و ١٧٤ ـ ١٧٧.