للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال السخاوي أيضاً:

""وأما شيخنا فإنه أفرد من علل الدَّارَقُطْنِيّ -مع زيادة كثير- ما كان من نمط المثالين اللذين قبله، وسماه: "جلاء القلوب في معرفة المقلوب"، وقال: إنه لم يجد من أفرده"١" مع مسيس الحاجة إليه، بحيث أدى الإخلال به إلى عدّ الحديث الواحد أحاديث، إذا وقع القلب في الصحابي، ويوجد ذلك في كلام الترمذي -فضلاً عمن دونه- حيث يقول: وفي الباب عن فلان وفلان، ويكون في الواقع أنه حديث واحد اختُلف على راوية"""٢".

فانظر كم كتاباً ألّف ابن حجر من علل الدَّارَقُطْنِيّ؟!.

* "كتاب الضعفاء والمتروكين من المحدثين":

انظر: "الضعفاء والمتروكين".


"١" قلت: قد سبقه الخطيب البغدادي بتأليفٍ اسمه: "رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والألقاب".
"٢" "فتح المغيث ... ": ١/٢٢٢.

<<  <   >  >>