٢ هي ثامار زوجة ابنه المتوفى، وانظر قصتها مع يهوذا في التكوين (٣٨) .هكذا زعموا. ٣ إنجيل متى ٣:١. ٤ في سفر التكوين ٣٠:١٩-٣٨، وحاشا نبي الله لوط عليه السلام من هذه الفعلة الشنيعة، ولعنة الله على اليهود الذين افتروا عليه هذه الفرية، وقد برأه الله عز وجل كما برأ أهله بوصفهم بالطهارة أيضاً. قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} (النمل ٥٦) . وإنما افترى اليهود هذه الفرية من أجل أن يطعنوا في قوم من أعدائهم المؤابين والعمونيين، حيث زعموا أن ابنتي لوط إحداهما أنجبت مؤاب جد المؤابيين، والأخرى بن عمي جد بني عمون. ٥ في سفر التكوين ٩:٢٠- ٢٧، وحاشا نبي الله نوح عليه السلاممن هذه الفعلة، وقد وصفه الله تعالى بقوله {إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً} . واليهود قوم بهت، وإنما طعنوا في هذا النبي الكريم لأجل أن يتوصلوا إلى لعن كنعان جد الكنعانيين، وفي هذا يقولون: "فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجا، فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما. فلما استيقظ نوح من خمره علم مافعل به ابنه الصغير، فقال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لأخوته.. " ويتضح من هذا الكلام كذب اليهود وغبائهم، كيف يلعن نوح عليه السلام كنعان ابن حام، والذي أبصر عورته في دعواهم هو حام أبوه، كما أن لحام أبناء آخرين، وهم في دعواهم "كوش"، و "مصرايم"، و "فوط"، فلماذا خص كنعان من بينهم، مع أنه لا شأن له. هذا يدل على أن اليهود افتروا هذه الفرية لأجل الطعن في الكنعانيين أعدائهم فقط.