٢ هكذا زعموا في التوراة، والصحيح كما روى الإمام أحمد من حديث أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:"لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات: قوله حين دعي إلى آلهتهم، فقال: {إِنِّي سَقِيمٌ} ، وقوله: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} ، وقوله لسارة: ((إنها أختي". قال: ودخل إبراهيم قرية فيها ملك من الملوك، أو جبار من الجبابرة، فقيل: دخل إبراهيم الليلة بإمرأة من أحسن الناس، قال: فأرسل إليه الملك الجبار من هذه معك؟ قال: أختي، قال: فأرسل بها إليه، وقال: لا تكذبي قولي، فإني قد أخبرته أنك أختي، إنه ليس على الأرض مؤمن غيري وغيرك. " الحديث. فعليه قوله: أختي إنما هي الأخوة في الدين، أما قرابتها منه فقد قال ابن كثير: إن المشهور أن سارة ابنة عمه هاران. انظر: البداية والنهاية ١/١٥٤.