للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

"فليطال بن ليش"١، من دون أن تطلق من زوجها، وما حسبت التوراة ذلك ذنباً على داود} ، كما قررنا أن هذه العادة المستمرة عند اليهود والعرب، أي الطلاق قد جاء به الأمرفي التوراة٢، ومثبت في القرآن الشريف٣. وقد تزورون أن عيسى منعه، وقد استجازه في الزنا٤ فقط، وأنه قال: "في البدء خلقهما ذكراً وأنثى والذي زوجه الله٥.... " إلى آخره.


١ في العهد القديم ((فلطيئيل بن لايش".
٢ التثنية ١:٢٤، وفيه ((إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها فإن لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء، وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته، ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل آخر ".
٣ الآيات في القرآن عن الطلاق كثيرة، منها {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} الآيات. (البقرة ٢٢٩)
٤ متى ٣٢:٥.
٥ مرقس ٦:١٠،وفيه ((ولكن من بدء الخليقة ذكراً وأنثى خلقهما الله من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً، إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد، فالذي جمعه الله لايفرقه إنسان".

<<  <   >  >>