(*) حاشية: (اعلم أن زيداً كان النبي صلى الله عليه وسلم تبناه، ولما طلق زيد امرأته حسب العادة الجارية، فطلبت أن رسول الله يتزوجها فتمنع عن أخذها؛ لأنها كانت تحسب عند العرب أنها كنته ومحرمة عليه، فأتاه جبرائيل بصورة تحليلها له صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك تشريعاً لأمته، حتى إذا كان لأحد من المسلمين امرأة، وكان عندها غلام متبنياً له وتزوج هذا الغلام ثم طلق امرأته، فيجوز لزوج المرأة أن يتخذ المرأة المطلقة من الغلام امرأة له، بتوضيح أنها ليست كنة شرعية، بل كنة بالتبني) . (١) ٢ هو صموئيل الثاني ١٢-١٦:٣. ................ ١ هذا غير صحيح أنها طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها، وإنما الله تعالى أنكحه إياهاكما هو ثابت في سورة الأحزاب، مع ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخشاه، من أن يقال إنه تزوج امرأة ابنه بالتبني.