للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الحال، أي الشئ المنظور الواقع هو (المساعد الأكبر على تحقيق) شهادة المقال، وهذه الشهادة هي المطابقة لقوله تعالى في سورة الأعراف: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيل} ١ وقوله تعالى أيضاً عن أن عيسى عليه السلام قال: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} ٢.

ثم مرادي الآن أن أسمي هذه الشهادة (التوأم) ٣، بإضافتي لها شهادة أخرى تجانسها من إشعيا النبي.

أقول: إن إشعيا قد قال في الإصحاح التاسع في العدد السادس:

كه يلد بلاد لانوبين نتان.

((إن ولداً انولد لنا، ابناً انعطى لنا)) .

ويتهى هم اسراه على شيخيمو رنيتاراسيموبيله.

((وتكون سيادته على كتفه*، ويدعى اسمه عجيباً)) .

يوعموايل فبورا باعاد سار شلوم.

((طايقاً جباراً، أبا الأخير سيد سلام)) .


١ الأعراف آية ٣٧.
٢ الصف آية ٦.
٣ في النسختين قال: التومية، فلعله يقصد التوأم كما أثبت. والله أعلم.
* حاشية: إن في العبراني هذه الجملة لها محذوف مقدر، وهو لفظة علامة، أي وتكون علامة سيادته على كتفه. وهذه الحاشية ليست في. د.

<<  <   >  >>