للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ليماريه هم سراه ولشلوم ابن قيس.

((ليكثر سلطانه ولسلام ليس قياس)) .

علكسه دافيد وعلى مملكته ليهاحيم.

((على كرسي داود وعلى مملكته يجلس)) .

اوتاه ولساعداه به شناط وبمصداقاه.

((يرتبها وليساعدها بالعدل وبالصدقة التي هي الفضل))

والحقيقة أن هذه الشهادة يرى العقل السليم أن فيها مطابقة كلية على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، إذ إن إشعيا يقول فيها:

أولاً: إنه قد انولد لنا ولد، وأن سيادته على كتفه، فنبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو الذي كانت سيادته على كتفه، متعلقة في ذراعه وسيفه، ولم يأخذها بالميراث، وذراعه وسيفه هما متعلقان في كتفه وفي فروسيته٢، كما أخبر عنه إشعيا. [هذا على وجه المجاز، وأما على وجه الحقيقة، فنبينا


١ في ن. ع ورد النص هكذا لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيباً إلها قديراً أباً أبدياً رئيس السلام، لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود، وعلى مملكته، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد.
٢ سبق حديث ابن عمر رضي الله عنه وفيه وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري. انظر الشهادة الرابعة.

<<  <   >  >>