للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عيسى عليه السلام، وكان حاضرا فيه وراضيا به وخاتما عليه فيليكس١، [ومرة أخرى] ليباريوس٢ [أسقفي] روما، الذين يسمون في العصور المتأخرة باباوات٣، وأساقفة القسطنطينية وأنطاكية وبيت المقدس، الذين يسمونهم في الأزمنة المتأخرة بطاركة مع قساوسهم، ورهبانهم ووعاظهم (ونواب ملوكهم) ، الذين من رأيهم موجود جملة ملايين٤ إلى يومنا هذا في بلاد أوستريا٥، و (ليبا) ٦،وأميريكا٧،


١ لم أجد له ترجمة.
٢ ليباريوس أسقف روما المتوفى سنة ٣٦٦م. انظر: المنجد ص٦١٨.
٣ جاء في. د حاشية ونصها "اعلم أن في زمان مجمع صيرما انعزل فيلكس البابا المذكور، وتنصب عوضه ليباريوس، واثنين تصدروا وختموا بعدم قبولهم بالمساواة، أي مساوات عيسى بالله عز وجل وحرموا هم ومجمعهم المجمع النيقاوي الأول، الذي اخترع هذه الزيادة وابتدعها وجعلها دستور إيمانه".
٤ في النسختين "مليونات" وصوابها ما أثبت.
٥ أوستريا هي النمسا.
٦ ليبا لم يتبين لي مراده منها.
٧ الولايات المتحدة الأمريكية، وهي من ضمن قارة أمريكا التي اكتشفها كريستوف كولومبوس عام ١٤٩٢م.

<<  <   >  >>