للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومن هذه الجملة وأمثالها يستنتجون: مساواة الابن (أي عيسى) للأب في الجوهر، وأنه إله بالذات [ورب] .

فأجابهم نصارى تلك الأزمنة الحقيقيون١، بلسان مجمعهم قائلين: نعم إن هذه الكلمات هي موجودة في الإنجيل مع أمثالها، إلا أنها لاتفيد المساواة في الجوهر؛ لأن موسى الكليم دعي بهذه التسمية بقوله [له] في سفر الخروج، في الإصحاح السابع: قد أقمتك إلهاًلفرعون٢. و [كذلك] سليمان دعي ابن الله في سفر صموئيل الثاني٣، في الفصل السابع بقوله: وأنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً. و [كذلك] يوسف، في سفر التكوين، في الإصحاح الحادي والأربعين، [والسابع والأربعين] سمي رباً، ورزق أباه يعقوب بقوله: والمنادي ينادي قدامه أنت رب ومسلط٤، وبقوله: وارزق يوسف أباه وإخوته٥، وقيل [أيضاً] في المزمور إلى [أئمة] ٦ اليهود: إذا قلت إنكم آلهة وبنوا العلي كلكم٧،والله قام في مجمع الآلهة٨.


١ في. دالمحققون.
٢ الخروج ١:٧.
٣ في النسختين: الملوك الثاني، وصوابه ما أثبت وأنه في سفر صموئيل الثاني ١٤:٧.
٤ في سفر التكوين ٤٣:٤١وأركبه في مركبته الثانية ونادوا أمامه اركعوا.
٥ لم أقف عليه بهذا النص ولا قريباً منه، وإنما أورد اليهود قصة إخوة يوسف معه حين جاءوا لطلب القمح، في سفر التكوين، في الإصحاح الثاني والأربعين.
٦ في. تأيمات وصوابها ما أثبت من. د.
٧ مزامير ٦:٨٢.
٨ مزامير ١:٨٢ وفيه الله قائم في مجمع الله في وسط الآلهة يقضي.

<<  <   >  >>