للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قسطنطين (نفسه) ١، (وخلفه) ، [ونيكولاوس] ٢، و (اسبيردولوس) ٣، الذين ليس عندهم معرفة في اصطلاح و [قواعد] ٤التوراة.

وهذا هو الأصل. [والسبب] ٥ لهذه الواقعة، مع أنّ هذه السلالة الملكية كان بعضهم يعقل ويميل إلى الرأي بعدم المساواة، و [كان] بعضهم يفضله٦، حتى إن الغربيين (مع) أتباع البابا [والبروتستانيين] إلى حد هذا الزمان يعتقدون بأن قسطنطين الملك قد توفي بالمذهب، الذي هو عدم المساواة.


١ في. د الملك.
٢ في. ت نيكوادوس والمثبت من. د، ولم يتبين لي من هو.
٣ في. د سبيريدونس. ولم يتبين لي من هو.
٤ في. ت وعوائد والمثبت من. د.
٥ في. ت والفرق والمثبت من. د.
٦ في النسختينالسلسلة الملوكية كان بعضها يعقل ويميل إلى الرأي بعدم المساواة، وكان بعضهم يفضل فيه. وصوابها ما أثبت. ومراده أن سلالة قسطنطين من ملوك الروم بعضهم كان يأخذ بمذهب أريوس، وما هو قريب منه، وهو القول بعدم المساواة بين عيسى والله تعالى، مثل: قسطنطينوس بن قسطنطين، وفالنس بن جوفيان بن جوليان، الذين كانا على مذهب أريوس. كما أن قسطنطين الثاني، وقسطانس ابني قسطنطين، وجونيان وثيودوسيوس، هؤلاء كلهم كانوا على مذهب بولس، الذي يقول بألوهية المسيح. انظر: مختصر تاريخ الكنيسة، ١/٢٩٥-٢٩٩.

<<  <   >  >>