للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بركة المرسلة ١ كان يشفي [المخلعين] ٢، {وسيدنا المسيح كان يبرئ المخلعين} .

سيدنا المسيح هو حي للآن، وإيليا٣ وأخنوخ٤ لم يموتا، بل هما باقيين أحياء.

[نعم] عيسى أحال شجرة التين المورقة وجعلها يابسة ٥، وموسى


١ هكذا في النسختين، والمذكور في يوحنا ٧:٩ أن المسيح طلا عيني أعمى بالطين، ثم قال له: ((اذهب اغتسل في بركة سلوام، الذي تفسيره مرسل، فمضى واغتسل وأتى بصيراً)) .وقال في قاموس الكتاب المقدس ص٤٧٩ ((بركة سلوام: وسلوام اسم عبراني معناه: مرسل، وهو اسم بركة قريبة من أورشليم، وقد كان اليهود يستخدمون ماءها في طقوسهم الدينية)) .
٢ وردت في. ت ((المخلصين)) والمثبت من. د. والمخلعون: جمع مخلع، وهو المجنون أو من انفصل مفصل يده أوقدمه بدون أن يخرج من مكانه. انظر: المعجم الوسيط ص٢٥٠
٣ سبق ماتعلق بإيليا وهو إلياس ص ١٠٢، ١٠٣.
٤ أخنوخ السابع من أولاد آدم حسب كلام اليهود، وقد قالوا في سفر التكوين ٢٤:٥ ((وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه)) . وتفسير ذلك عند النصارى أنه لم يمت، فقد أوردوا في الرسالة إلى العبرانيين ٥:١١ ((بالإيمان نقل أخنوخ كي لا يرى الموت ولم يوجد لأن الله نقله)) .
٥ متى ١٩:٢١، مرقس ١١: ١٣.

<<  <   >  >>