للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

اليهود جازوا في نهر الأردن بأقدام غير مبلولة١.

سيدنا عيسى أقام بصلاته أمواتا٢، وأيضا إيليا واليشع أقاما أمواتا في حياتهما٣، بل إن عظام اليشع من بعد موته وفنائه حينما وضعوا عليها ذاك الميت للحال قام ناهضا٤. مرض البرص شفاه المسيح٥، واليشعشفى٦ نعمان السرياني من البرص أيضاً٧ ٨.

[نعم إن] الأعمى٩ برئ بسيدنا عيسى١٠، وبرئ سابقاً من مرارة حوت طوبيا، ومن بخوركبده أخرجت الشياطين١١، وماء


١ يشوع ١٣:٣.
٢ متى ١٨:٩.
٣ انظر في إقامة إيليا لابن الأرملة بعد موته: الملوك الأول ١٧-٢٤:١٧. وانظر في إقامة اليسع لابن إمرأةأيضاً: في الملوك الثاني ٣٢:٤.
٤ الملوك الثاني ٢١:١٣.
٥ متى ١:٩.
٦ في النسختين ((إلا أن اليشع أشفا)) واستقامتها كما أثبت.
٧ الملوك الثاني ٥: ١ – ٢٧. من قوله ((وعيسى انتهر البحر)) إلى قوله ((من البرص أيضا)) وردت في. د بتقديم وتأخير.
٨ حاشية: (اعلم أنه قد زاد في هذه الآية أن اليشع نقل البرص من جسم نعمان السرياني إلى جسم جيازي خادمه أي خادم اليشع والمسيح لم ينقل البرص.) وقد وردت هذه الحاشية في. د بتقديم وتأخير في عباراتها.
٩ في النسختين ((العمى)) وصوابها ما أثبت.
١٠ متى ٢٧:٩، مرقس ٢٢:٨.
١١ يشير إلى قصة طوبيا الواردة في سفر طوبيا وهو من الأسفار التي لا تعترف بها الكنييسة البروتستانية، وإنما هو من ضمن النسخة اليونانية المقبولة عند الكاثوليك، وملخص القصة: أن طوبيا دهن عيني أبيه من مرارة الحوت فشفي من العمى، وجعل قطعة من كبد الحوت على حجر فبخر بها زوجته فخرجت منها الشياطين. انظر: سفر طوبيا (٨/ ٢) و (١١/ ١٣ – ١٥) .

<<  <   >  >>