للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ثم إذا قلنا إن سيدنا عيسى صعد وعرج١، فإيليا أيضاً صعد بهولة٢ عظيمة، وبمركبة نارية٣، وعيسى انتهر البحر (والريح) فهدءا٤، ويشوع بن نون أوقف الشمس والقمر٥ ٦.

نعم إن عيسى مشى على الماء٧، وأيضاً تابوت العهد٨ مع كهنة


١ انظر: أعمال الرسل ٩:١.
٢ في النسختين ((بهيلولة)) وصوابها ما أثبت. قال في المعجم ص١٠٠٠: الهولة العجب، والهولة كل ما هالك.
٣ الملوك الثاني ١١:٢ وفيه عن إيليا ((إلياس)) و ((اليسع)) ((وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من ناروخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء)) .
٤ متى ٢٣:٨.
٥ يشوع ١٢:١٠ وفيه ((حينئذ كلم يشوع الرب ... أمام بني إسرائيل وقال أمام عيون إسرائيل: ياشمس دومي على جبعون وياقمر على وادي أيلون. فدامت الشمس ووقف القمر، حتى انتقم الشعب من أعدائه)) .
٦ حاشية: (اعلم أنّ وقوف الشمس والقمر من يشوع بن نون هو أبلغ من سكون الريح من عيسى؛ لأن الريح قد يمكن سكونه صدفة وأما الشمس والقمر فغير ممكن وقوفهما لا بل ممتنع إلى أقصى غاية)
٧ متى ٢٥:١٤ وفيه ((وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر)) .
٨ تابوت العهد حسب دعوى اليهود هو صندوق صنعه موسى عليه السلام، وكان فيه شيء من المن وعصا هارون والألواح، وكان بنو إسرائيل يحملونه أمامهم، ثم لما بنى سليمان عليه السلام الهيكل وضعوه فيه، ثم فقد منهم ولايعلم له أثر ولاخبر. انظر: قاموس الكتاب المقدس، ص٢٠٩.

<<  <   >  >>