٢ هو المثنى بن إبراهيم الآملي، من شيوخ الطبري. ذكر الطبري اسمه كاملاً في موضع آخر، انظر: "تاريخ الأمم والملوك": (١٠/٣٨٨) . تحقيق محمد أبو الفضل –دار سويدان-بيروت-لبنان. لم أعثر له على ترجمة فيما اطلعت عليه من كتب الرجال، إلا أن الدكتور عبد العزيز الحميدي قال: (لم أجد له ذكراً فيما رأيته من كتب الرجال، غير أني وجدت الحافظ ابن كثير حسن سنداً كان من طريقه) . "تفسير ابن عباس": (١/٤٢) . ٣ هو عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري، أبو صالح كاتب الليث بن سعد على أمواله (ت ٢٢٣هـ) . قال أحمد بن حنبل: كان أول أمره متماسكاً ثم فسد بآخره، وقال أحمد بن صالح: متهم ليس بشيء. وقال عنه أيضاً: لا أعلم أحداً روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبو صالح، وقال أبو حاتم أخرج أحاديث في آخر عمره أنكروها عليه، نرى أنها مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن المديني: لا أروي عنه شيئاً. وقال ابن حبان: كان في نفسه صدوقاً، إنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له. وقال ابن عدي: هو عندي مستقيم الحديث، إلا أنه يقع في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد. وقال الذهبي: هو صاحب حديث وعلم مكثر، ولا مناكير. ووثقه ابن معين وعبد الملك بن شعيب بن الليث. وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة. انظر: "الجرح والتعديل": (٥/٨٦) ، و"الكامل" لابن عدي: (٤/١٥٢٢) ، و"سير أعلام النبلاء": (١٠/٤٠٥) ، و"ميزان الاعتدال": (٢/٤٤٠) ، و"تهذيب التهذيب": (٥/٢٥٦) ، و"التقريب": (رقم ٣٣٨٨) .