٢ هو أبو عبد الله محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي (ت ٢٤٨هـ) . رماه أبو حاتم الرازي وصالح بن محمد الأسدي وأبو زرعة وابن خراش والنسائي وابن وراة بالكذب، وأورد قصصاً تدل على ذلك. وقال فضلك: دخلت على ابن حميد وهو يركب الأسانيد على المتون. وقال يعقوب بن شيبة: محمد بن حميد كثير المناكير، وذكر ابن حبان أنه كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلة بات، ولاسيما إذا حدث عن شيوخ بلده. وقال الذهبي: هو مع إمامته منكر الحديث، صاحب عجائب. وقال البخاري: في حديث نظر. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة. وقال ابن عدي: تكثر أحاديث ابن حميد التي أنكرت عليه، أن ذكرناه على أن أحمد بن حنبل قد أثنى عليه أخيراً لصلابته في السنة. وقال أبو زرعة الرازي: سمعت محمد بن حميد، وكان عندي ثقة. وسئل ابن معين عنه، فقال: ثقة ليس به بأس. قال ابن حجر: حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه. انظر: "كتاب الضعفاء الكبير": (٤/٦١) ، و"الجرح والتعديل": (٧/٢٣٢) ، و"كتاب المجروحين": (٢/٣٠٣) ، و"الكامل" لابن عدي: (٦/٢٢٧٧-٢٢٧٨) ، و"ميزان الاعتدال": (٣/٥٣٠) ، و"سير أعلام النبلاء": (١١/٥٠٣) ، و"تهذيب التهذيب": (٩/١٢٧) ، و"التقريب": (٥٨٣٤) .