في مبادئه بفضل الاجتهاد، وعلى سعة استيعابه للمستجد من مشاكل الحياة، فالفقه الإسلامي تدل على كثرة مذاهبه ومدارسه على سعة المحاولة لتكييف الأحداث من وجهة نظر الإسلام".
"والخلاف الذي بينها في اعتبار بعض أصول التفقه والمراجع التي ترد إليها أحكام الحوادث، لم يكن إلا خلافاً ناشئاً عن رغبة المختلفين في ضرورة الحرص على بقاء الجماعة الإسلامية آخذة بالإسلام في منهاج حياتها اليومي".
وأما في مذاهب العقيدة في تصور الله عز وجل والاعتقاد به، فقد حققت هذه الحركة المباركة مبدأك "عود على بدء" كما يريد الدكتور.
فقد عادت بالناس إلى العقيدة الإسلامية الأولى في بساطتها ونقائها، وحاربت كل ما أحدث في هذا الجانب العقدي من مذاهب ومقالات.
وكانت نشاطاتها في هذه الناحية امتداداً صحيحاً لحركة التصحيح الكبرى التي بدأها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.