للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد اللطيف آل الشيخ ـ رحمه الله ـ محتسبا في الرياضن وكان ذلك بعد فتح الملك عبد العزيز للرياض، وقام أيضا بإعانته ببعض طلبة العلم آنذاك وبعض مواليه، ومما ساعدهم في أداء مهامهم تأييد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ لما يقومون به من أعمال، التي لم يقتصر على الإحتساب في المنكرات، بل ومع ذلك يقومون بإقامة الحدود في بعض المنكرات ويجلدون عليها بتفويض من ولي الأمر لثقته فيهم١.

وبعد فتح مكة عام ١٣٤٣هـ، قام الملك عبد العزيز بتعيين محتسبين فيها يقومون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأوكل لهم بعض المهام التي يقومون بها، ومن أبرزها:

أـ إلزام الناس بالمحافظة على الصلوات مع الجماعة ومحاربة المنكر وأهله.

ب ـ جباية الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية.

جـ ـ منع أي مظهر يتنافى مع طبيعة الصيام وذلك في شهر رمضان.

د ـ تأديب من وجد منه غش أو خيانة في المكاييل والموازين.

هـ ـ النظر في الأوقات وإيصالها إلى مستحقيها وفق نص الواقف، إذا لم يتعارض مع الضوابط الشرعية٢.


١ انظر: نظام الحسبة، ابن مرشد، ص ١٩٤ـ١٩٥.
٢ انظر: الدعوة في عهد الملك عبد العزيز، د. الشثري، ١/١٩٩ـ٢٠٠.

<<  <   >  >>