عبد العزيز رحمه الله وتولية الملك سعود للحكم أصبح الملك فيصل وليا للعهد، وفي عام ١٣٨٤هـ تولى الحكم، وقام بقيادة بلاده وبلاد العالم الإسلامي لتحقيق خطوات قيادية عظيمة إلى أن قتل رحمه الله في يوم الثلاثا١٣/٣/١٣٩٥هـ في مدينة الرياض١.
أبرز جهوده في الدعوة إلى الله:
حفل عهد الملك فيصل رحمه الله بجهود جليلة لخدمة دين الله تعالى والدعوة إليه، وكان من أبرز تلك الجهود:
١ـ كان عهد الملك فيصل امتدادا للعطاءات المباركة والخيرة والتي عرفت منذ عهد والده، والتزم رحمه الله بالسير وفق منهج والده في تحكيم الشريعة الإسلامية.
٢ـ الالتزام بالمنهج السياسي الذي سار عليه والده الملك عبد العزيز رحمه الله في حماية البلاد وصيانة استقلالها، والمحافظة على هويتها العربية الإسلامية، والمحافظة على عاداتها وتقاليدها الأصلية.
٣ـ إعطاؤه للمملكة دورها القيادي بين دول العالم في الدفاع عن المسلمين ونصرتهم، لشعوره بالواجب الإسلامي الملقى على عاتق هذا البلد المقدس، والقيام بكل ما يتطلبه ذلك من الوقوف مع الدول