١١ـ المساهمة في تعليم الفتاة وفق الشرع المطهر وتيسير حقها في التعليم بدءا من العام ١٣٨٠هـ، لأن الشرع أوجب على أتباعه ذكورا وإناثا تعلم أحكامه، وظل تعليم الفتاة في بلادنا ولله الحمد ملتزما بالضوابط الشرعية، مما يعكس التميز الذي تمتاز به هذه البلاد عن غيرها بتحكيم الشريعة الإسلامية.
هذه أبرز جهود الملك فيصل رحمه الله في الدعوة إلى الله تعالى وما بذله في سبيل ذلك من الجهود الواضحة والبينة لكل مطلع على سيرته رحمه الله تعالى١.
١ انظر: عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، د. العبود، ٢/٣٥٠، وسيد إبراهيم، تاريخ المملكة العربية السعودية، ص٢١٣ وما بعدها، المملكة وهموم الأقليات، د. الداود، ص٢٢٣، ملك وتاريخ، محمود حجازي، ٢/٢٧٨، جهود المملكة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي، ص ٣٩، ٤٢، ٧٢، ٧٣.