٥ـ اتخاذ جميع الوسائل الممكنة لنشر الدعوة الإسلامية، ويدل على ذلك المساهمة في إنشاء العديد من المساجد والمراكز الإسلامية التعليمية في العديد من بلدان العالم، ومن ذلك: مسجد خور فكان في دبي، مسجد جامع أم الحصم في البحرين، مسجد ومركز الملك فيصل في كوناكري بغينيا، مسجد مدينة قروي بالكاميرون، مسجد باماكو في عاصمة مالي ياوني، المركز الإسلامي في جنيف، المركز الإسلامي الثقافي في عاصمة بلجيكا بروكسل، المركز الإسلامي الثقافي في لندن، المركز الإسلامي في لشبونة بالبرتغال، المركز الإسلامي في فيينا، وغيرها كثير من المراكز الإسلامية في مختلف البلدان، كل ذلك لشعورقادة هذه البلاد المقدسة بواجبهم تجاه دينهم الحنيف، وما من دولة مسلمة في أفريقيا إلا وتشهد للمملكة بما قامت به من مشروعات خيرية في مختلف المجالات، وعند قيام الجهاد الإسلامي في أفغانستان كانت المملكة هي أول دولة ساعدت وبذلت الكثير لنصرة إخوانها المستحقين للدعم والمساندة١.
٦ـ اهتمامه رحمه الله بشؤون الحرمين الشريفين:
فقد أمر رحمه الله بإتمام ما تبقى من عمارة المسجد الحرام وتوسعته عام١٣٩٦هـ، وتوسيع المطاف بشكله الحالي عام١٣٩٨هـ، وشملت هذه التوسعة: توسيع قبو ماء زمزم وجعله قسمان: قسم للرجال، وآخر للنساء، وتبليط أرض المطاف كاملة برخام باردة مقاوم للحرارة،
١ انظر: جهود المملكة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي، ص ٤٠ـ٤٧.