نظرا لسعة علمه وذكائه وحرصه واجتهاده فقد عينه الإمام سعود بن عبد العزيز قاضيا على مكة المكرمة بعد فتحها رغم صغر سنه، وبقي فيها مدة ثم رجع إلى الدرعية وصار من قضاتها أيضا، وشغل وقته فيها بالتدريس والتعليم والتأليف.
أبرز مؤلفاته:
١ـ كتاب تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد، واختصره الشيخ عبد الرحمن بن حسن بكتاب (فتح المجيد) .
٢ـ كتاب الدلائل في عدم موالاة أهل الإشراك.
٣ـ حاشية نفيسة على المقنع في الفقه في ثلاث مجلدات.