للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محمد والشيخ حمد بن معمر والشيخ عبد الله بن فاضل والشيخ حسين بن غنام وغيرهم.

وقد عينه الإمام سعود بن عبد العزيز قاضيا في الدرعية ثم في مكة بالإضافة إلى عمله كقاض كان يقوم بدور عظيم في التدريس والإرشاد في مجتمعه.

وبعد استيلاء إبراهيم باشا على الدرعية كان الشيخ عبد الرحمن بن حسن مع عائلته آل الشيخ الذين رحلوا إلى مصر وكان معه زوجته وابنه عبد اللطيف الذي كان في سن التمييز.

واشتغل ـ رحمه الله ـ طيلة بقائه في مصر ـ والذي امتد ثماني سنواتـ بطلب العلم والتزود من العلوم المفيدة في الأزهر، على يد عدد من كبار علماء مصر وأجازه عدد منهم ببعض العلوم، ومن أبرزهم: مفتي الجزائر الشيخ محمد بن محمود الجزائري، والشيخ إبراهيم العبيدي المقرئ، وهو شيخ القراءات في زمنه، والشيخ أحمد بن سلمونة، والشيخ يوسف الصاوي وغيرهم.

ولما قام الإمام تركي بن عبد الله بإعادة تأسيس الدولة السعودية الثانية صمم الشيخ عبد الرحمن على الخروج من مصر إلى الرياض وكان له ذلك عام١٢٤١هـ، فسر به الإمام تركي ورحب به وجعل له مكانة جده الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ فأسند له الأمور الشرعية والتعليمية، وظل كذلك حتى توفي رحمه الله.

<<  <   >  >>