غادرها مع أسرته إلى مصر وهو في سن التمييز وكان ذلك عام١٢٣٣هـ، ومع ذلك فقد استفاد في بقائه في مصر من خلال طلبه العلم على يد عدد من علمائها من خلال الأزهر، بالإضافة إلى تعلمه على يد جده لأمه الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ووالده الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وبقي في مصر ما يقارب الثلاثين عاما.
وبعد ذلك عاد إلى نجد سنة١٢٦٤هـ في عهد الإمام فيصل بن تركي فصار مساعدا لوالده الشيخ عبد الرحمن في كثير من الأعمال الشرعية، وبعد فتح الأحساء أرسله الإمام فيصل عام١٢٦٥هـ لمقابلة علمائها وماظرتهم حتى أزال ما في نفوسهم وأقنعهم بالقبول والإذعان، وظل رحمه الله على هذه الحالة حتى وفاته.
أبرز مؤلفاته:
١ـ تحفة الطالب والجليس في الرد على ابن جرجيس، ويسمى أيضا باسم:" دلائل الرسوخ".
٢ـ البراهين الإسلامية في الرد على الشبهات الفارسية.
٣ـ مصباح الظلام في الرد على من كذب على الشيخ الإمام، وغيرها كثير من الرسائل التعليمية والإرشادية.
وفاته: توفي رحمه الله في شهر ذي القعدة سنة١٢٩٣هـ في مدينة الرياض١.
١ انظر: علماء نجد ثمانية قرون، الشيخ ابن بسام، ١/٢٠٢، مشاهير علماء نجد، عبد الرحمن آل الشيخ، ص ٧٠.