الشرعية والعربية عن عدد من العلماء في الرياض، منهم الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن، والشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ حمد بن فارس، وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمهم الله جميعاـ والذي يعد أبرزهم لطول ملازمته له، وهو رشحه للقضاء في عام١٣٥٧هـ في منطقة الخرج والدلم، وبقي فيها إلى أن انتقل إلى التدريس في المعاهد والكليات سنة ١٣٧٢هـ، حيث عمل مدرسا في معهد الرياض العلمي ثم في كلية الشريعة بالرياض، وفي عام ١٣٨١هـ حين فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عُيّن نائبا للرئيس ثم رئيسا لها عام١٣٩٠هـ، ثم انتقل بعد ذلك رئيسا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والدعوة والإرشاد بمرتبة وزير عام١٣٩٥هـ، ثم صار مفتيا عاما للمملكة في عام١٤١٤هـ بالإضافة إلى كونه رئيسا لهيئة كبار العلماء، ومع كثرة هذه الأعمال الإدارية وغيرها، كان رحمه الله يقوم بأعمال عظيمة وجليلة في خدمة الدين والدعوة إليه، فقضى الكثير والكثير من وقته بين التدريس والنصح والإرشاد في دروسه ومجالسه ومحاضراته، وشغل وقته في خدمة الناس والرد على تساؤلاتهم وفتاويهم، وقد منح رحمه الله جائزة الملك فيصل رحمه الله لخدمة الإسلام عام١٤٠٢هـ تقديرا وعرفانا من الدولة لجهوده الجليلة.