سبع وثلاثين وستمائة، ذكر فيه ما لم يذكره ابن السمعاني ممن أغفله أو جاء بعده وهو في ثلاث مجلدات١ وتاريخها أيضا لمحب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود النجار وهو ذيل علي ابن الخطيب نفسه جمع فيه فأوعى يقال: أنه في ثلاثين مجلدا وفي تذكرة الحفاظ للذهبي: أنه في ثلاثمائة جزء وفي بغية الوعاة في بضعة عشر مجلدا لكنه أخل بذكر جماعة كثيرين ذكرهم ابن السمعاني وعليه أيضا ذيولات ولبغداد أيضا عدة تواريخ.
وتاريخ دمشق الشام لحافظ الأمة وناصر السنة وخادمها ختام الجهابذة الحافظ وصاحب التصانيف الجليلة أبي القاسم بن عساكر الدمشقي في ثمانين مجلدا أو أكثر وفي بغية الوعاة في سبعة وخمسين مجلدا وفي أول شرح القاموس للشيخ مرتضى أنه: خمس وخمسون مجلدا أتى فيه بالعجائب وهو على نسق تاريخ بغداد ذكر فيه تراجم الأعيان والرواة ومروياتهم وقد قالوا أنه يقصر العمر عن أن يجمع الإنسان فيه مثل هذا الكتاب وعليه أذيال وله مختصرات ومن مختصراته: مختصر لشهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان الدمشقي الشافعي المعروف: بأبي شامة لشامة كبيرة كانت على حاجبه الأيسر المتوفى: سنة خمس وستين وستمائة وهو نسختان: كبرى في خمسة عشر مجلدا وصغرى.
١ اختصره الذهبي وسماه المختصر المحتاج إليه من تالريخ بغداد.