والذي اعتبره الحافظ ابن حجر في كتابه تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأربعة هو ما خرجه الإمام الزكي الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو بضم الخاء وسكون المهملة البلخي المتوفى: سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
ومسند عالم قريش ومجدد الدين على رأس المائتين أحد أقطاب الدنيا وأوتادها أبي عبد الله محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع الشافعي القرشي المطلبي المكي نزيل مصر المتوفى بها: سنة أربع ومائتين وليس هو من تصنيفه أيضا وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها مرفوعها موقوفها ووقعت في مسموع أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم الأموي مولاهم المعقلي النيسابوري عن الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم المؤذن المصري صاحب الشافعي وراوية كتبه من كتابي الأم والمبسوط للشافعي إلا أربعة أحاديث رواها الربيع عن البويطي عن الشافعي التقطها بعض النيسابوريين وهو أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر المطري العدل النيسابوري الحافظ من شيوخ الحاكم من الأبواب لأبي العباس الأصم المذكور لحصول الرواية له بها عن الربيع وقيل جمعها١ الأصم لنفسه فسمى ذلك مسند الشافعي ولم يرتبه فلذا وقع