الراسخين وعوارف المعارف لشهاب الدين أبي حفص عمر السهروردي والفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين بن عرابي الحاتمي الطائي إلى غير ذلك فهذه جملة من الكتب الحديثية مما غالبه ذكر الأحاديث فيه كلها أو بعضها بأسانيد إلا ما أضيف إليها وذكر تبعا لها من كتب المتأخرين الذين لا عناية لهم بالإسناد.
وكتب الأسانيد كثيرة جدا ولا تكاد تنحصر ومن أكبرها وأجمعها، كتاب بحر الأسانيد لأبي محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر السمرقندي الإمام الرحال الحافظ المتوفى: سنة إحدى وتسعين وأربعمائة قال الذهبي: جمع فيه مائة ألف حديث لو رتب وهذب لم يقع في الإسلام مثله وهو ثمانمائة جزء اه وما أذكره بعد هذا من كتب الحديث أو نحوها غالبه متجرد من الإسناد.