والإشراف على معرفة الأطراف أي: أطراف السنن الأربعة في ثلاث مجلدات لأبي القاسم بن عساكر ذكر فيه أنه جمع أطراف السنن الثلاثة مرتبة على حروف المعجم ثم اتصل بأطراف الستة للمقدسي وقد أضاف إليها سنن ابن ماجة فاختبر وسبر فظهر له فيه أمارات النقص فأضاف أطرافها أيضا إلى كتابه خشية نقصه عنها وترك أطراف الصحيحين لتمام ما صنف فيها.
والإشراف على الأطراف أيضا لسراج الدين أبي حفص عمر بن نور الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي ثم المصري القاهري الشافعي المعروف: بابن الملقن قال في شرح القاموس: كمحدث الحافظ المشهور المتوفى: بالقاهرة سنة أربع وثمانمائة.
وأطراف الكتب العشرة للحافظ ابن حجر وهو المسمى: بإتحاف المهرة بأطراف العشرة في ثمان مجلدات وقد رأيت مقيدا ما نصه: أتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة الحافظ ابن حجر وهي الموطأ ومسند الشافعي ومسند أحمد ومسند الدارمي وصحيح ابن خزيمة ومنتقى ابن الجارود وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم ومستخرج أبي عوانة وشرح معاني الآثار وسنن الدارقطني وإنما زاد العدد واحدا لأن صحيح ابن خزيمة لم يوجد منه سوى قدر ربعه هكذا في لحظ الألحاظ ذيل تذكرة الحفاظ اهـ، وأطراف