والنجم من كلام سيد العرب والعجم لأبي العباس أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي الأندلسي الأقليشي المتوفى: سنة خمسين وخمسمائة رتبه على عشرة أبواب وجعل الباب العاشر مختصا بأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مجلد وقد شرحه الشيخ الإمام عفيف الدين أبو سعد سعيد بن محمد بن مسعود الكازروني بتقديم الزاي المفتوحة على الراء نسبة إلى كازرون مدينة بفارس نسب إليها جماعة من أهل العلم المتوفى: سنة ثمان وخمسين وسبعمائة
ونثر الدرر في أحاديث خير البشر قيل: أنه لتقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي وقيل: لغيره بدء فيه بما اتفق عليه الشيخان ثم بما في السنن الأربعة وأثبت اسم كل صحابي أول حديث وزاد بيان معنى الألفاظ من النهاية وهو كتاب مختصر محذوف الأسانيد في الأحكام والمواعظ والآداب مرتب على حروف المعجم وصنف البدر الزركشي مثله أيضا وللتقي هذا أيضا كتاب نزهة السامعين من أخبار سيد المرسلين.
والجوامع الثلاثة للسيوطي وهي الصغير وفيه على ما قيل: عشرة آلاف حديث وتسعمائة وأربعة وثلاثون حديثا في مجلد وسط وذيله المسمى: بزيادة الجامع وهو قريب من حجمه والكبير وهو المسمى: بجمع الجوامع قصد فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها والمشاهدة تمنع ذلك على أنه توفي قبل