آلاف وخمسمائة يعني: ممن ذكره بإسمه أو كنيته أو حصل له فيه وهم وأنه استدرك فيه عليه ممن هو على شرطه قريبا ممن ذكره وابن فتحون هذا من شيوخ عياض قال في فهرسته: أجازني كتابيه المؤلفين على كتاب الصحابة لأبي عمر بن عبد البر كتاب التنبيه وكتاب الذيل اهـ، وذيل أبي الحجاج يوسف بن محمد بن مقلد الجماهري التنوخي١ الشافعي المتوفى: سنة ثمان وخمسين وخمسمائة استدرك فيه على ما لم يذكر في الاستيعاب سماه: الارتجال في أسماء الرجال، وذيل أبي القاسم محمد بن عبد الواحد الغافقي الغرناطي الملاحي المتوفى: سنة تسع عشرة وستمائة.
ومنها مختصرات كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة لعز الدين أبي الحسن بن الأثير الجزري كمختصره للنووي ولمحمد بن محمد الكاشغي النحوي اللغوي المتوفى: سنة خمس وسبعمائة، وللذهبي وهو المسمى: بالتجريد في مجلدين لطيفين اختصره وزاد عليه وفيه نحو من ثمانية آلاف نفس، ومنها: كتاب الإصابة في عد أو في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر جمع فيه ما في الاستيعاب وذيولاته وأسد الغابة والتجريد وزاد عليهم كثيرا لكنه مات قبل عمل المبهمات، وقد اختصره السيوطي وسماه: عين الإصابة في معرفة الصحابة وقد نقل في تدريب الراوي عن العراقي قال: جميع من صنف في الصحابة لم