صغيرا نحو عشرين سنة منه إلى سنة خمس وثمانين وأربعمائة سماه: جامع الوفيات.
ثم ذيل على الأكفاني شرف الدين أبو الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي ثم الإسكندري المالكي الحافظ ذو التصانيف المتوفى: بالقاهرة سنة إحدى عشرة وستمائة إلى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
ثم ذيل على ابن المفضل زكي الدين أبو محمد عبد العظيم المنذري وهو ذيل كبير كثير الإتقان والفائدة قيل في ثلاث مجلدات وفي بغية الوعاة أنه في مجلد سماه: التكملة لوفيات النقلة وذكر أن الكتب المذكورة قد أهمل في كل منها جماعة ووعد بذكرهم.
ثم ذيل على المنذري تلميذه الحافظ عز الدين أبو العباس أو أبو القاسم أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الشريف الحسين الحلبي ثم المصري المتوفى سنة خمس وتسعين وستمائة في مجلد.
ثم ذيل على الشريف شهاب الدين أبو الحسن أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي المعروف: بالدمياطي الحافظ المحدث إلى نازلة الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة وفيها توفي في رمضان مطعونا.
ثم ذيل على ابن أيبك الحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي إلى سنة اثنين