بابن أبي الدنيا الأموي مولاهم البغدادي الحافظ صاحب التصانيف المشهورة المفيدة المتوفى: سنة إحدى وثمانين ومائتين.
ولأبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن أبي الحسين علي بن محمد بن علي بن الجوزي قيل له ذلك لجوزة كانت في دارهم لم يكن بواسط سواها وقيل: أنه منسوب إلى فرضة الجوز موضع مشهور ومن قال إلى الجوز ببيع أو غيره لم يحرر القرشي التيمي البكري الصديقي البغدادي الحنبلي الواعظ صاحب التصانيف السائرة في الفنون التي بلغ مجموعها مائتين ونيفا وخمسين كما ذكره سبطه المتوفى: ببغداد سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
والإيمان لأحمد ولأبي بكر ابن أبي شيبة ولأبي الفرج أو أبي الحسن عبد الرحمن بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري الأصبهاني الحافظ المتوفى: سنة خمسين أو ست وأربعين ومائتين وهو الملقب برسته بوزن غرفه ولغيرهم.
والتوحيد وإثبات الصفات لأبي بكر بن خزيمة في أجزاء ولأبي عبد الله بن منده وهو محمد بن إسحاق الأصفهاني المتقدم ولغيرهما وكتاب الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد للبيهقي والأسماء والصفات له أيضا.
وذم الكلام لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن مت الأنصاري الهروي المعروف: بشيخ الإسلام المتوفى: سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وهو صاحب كتاب منازل السائرين.