وهو في ألف جزء. ووجد بواسط في نحو من ثلاثين مجلدا. وبقي ابن مخلد.
وقد قال ابن حزم: ما صنف في الإسلام مثل تفسيره أصلا لا تفسير محمد بن جرير ولا غيره وسنيد [ابن داود] وابن جرير الطبري. وقد قال النووي: أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسيره. وقال السيوطي: هو أجل التفاسير أعظمها. وقال أبو حامد الأسفراييني: لو سافر أحد إلى الصين في تحصيله لم يكن كثيرا. وأبي بكر بن مردويه. وأبي القاسم الأصبهاني. وله التفسير الكبير في ثلاثين مجلدا. وتفاسير آخر. وهؤلاء كلهم تقدمت وفياتهم.
وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري. نزيل مكة. صاحب التصانيف التي لم يصنف مثلها. ككتاب الأشراف. وهو كتاب كبير وكتاب المبسوط وهو أكبر منه وكتاب الإجماع وهو صغير المتوفى: بمكة سنة تسع أو عشر أو ست عشرة أو ثمان عشرة وثلاثمائة وكان مجتهدا لا يقلد أحدا.
وأبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون النقاش نسبة إلى من ينقش السقوف والحيطان كان في مبدأ أمره يتعاطى هذه الصنعة فعرف بها الموصلي الأصل البغدادي المولد والمنشأ المتوفى: سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وتفسيره هذا هو المسمى: بشفاء الصدور وفيه موضوعات كثيرة