٢ عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، أبو محمد، له ولأبيه صحبة، وقال ابن منده: لا خلاف في صحته، وقال ابن سعد: أول مشاهده الحديبية ثم خيبر، وقال ابن عساكر: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن عمر، روى عنه يزيد بن عبد الله بن قسيط، وأبو بكر محمد بن عمرو بن حزم، زابنه القعقاع، شهد الجابية مع عمر. قال المدائني والواقدي ويحيى بن سعيد وابن سعد: مات سنة إحدى وسبعين وله إحدى وثمانون سنة. ابن حجر، إصابة (٢/٢٩٤-٢٩٦) . ٣ عنون لها الواقدي بقوله (سرية خضرة أميرها أبو قتادة) . ٤ انظر الواقدي، مغازي (٢/٧٧٧-٧٨٠) . ٥ انظر الهيثمي، مجمع (٦/٢٠٦-٦٠٧) ، ولم أجد له هذه الرواية بنفس السياق في المسند، بل وجدت رواية مختصرة، فربما كانت هذه الرواية من الجزء الساقط من المسند، والله أعلم.. ٦ النووي على مسلم (٩/٢١٠-٢١١) . ٧ اختلفت الروايات في تسمية الصحابي المستعين برسول الله صلى الله عليه وسلم فرواية ابن خياط والطبري عن ابن إسحاق، والواقدي، وابن حجر ورد اسمه عندهم (عبد الله بن أبي حدرد) ونسبته رواية ابن هشام إلى أبيه، بينما وقع اسمه في رواية أحمد، ورواية البيهقي عن ابن إسحاق (أبو حدرد الأسلمي) ولعل الخلاف وقع لكون كل منهما له صحبة، فلعله اشتبه على بعض الرواة فجعلهما واحدا، أو أن كلمة ابن سقطت من بعض النساخ فتلقفها من بعده أبو حدرد، وباعتبار أن كليهما له صحبة لم يشك في الأمر وأمضاه. والله تعالى أعلم.