انظر ابن هشام، سيرة (٣/١٧٢) ، كما رواه الواقدي، مغازي (٢/٣٦٢) . ٢ في سياق رواية عروة المشار إليها أعلاه أن المشركين سألوا خبيبا مثل ذلك وأجابهم بمثل جواب زيد، فإن صحَّت الروايتان كان كلّ منهما سئل عن ذلك من جانب المشركين وأجابهم بجواب واحد يمثل حبًّا طاغيًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب أصحابه. ٣ انظر ابن هشام، سيرة (٣/١٧٢) ، والواقدي، مغازي (٢/٣٦٢) . ٤ قال ابن حجر: لعل العظيم المذكور غقبة بن أبي معيط، فإن عاصما قتله صبرا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن انصرفوا من بدر. ووقع عند ابن إسحاق، وكذا في رواية بريدة بن سفيان: أن عاصما لما قتل أرادت هذيل أخذ رأسه ليبيعوه من سلافة بنت سعد بن شهيد، وهي أم مسافع وجلاّس ابني طلحة العبدي، وكان عاصم قتلهما يوم أحد وكانت نذرت لئن قدرت على رأس عاصم لتشربن الخمر في قحفه فمنعته الدَّبر. ابن حجر، فتح (٧/٣٨٤) . ٥ جماعة النحل، وقيل: ذكور النحل، أو الزنابير. القاموس، دبر، وابن حجر، فتح (٧/٣٨٤) . ٦ من رواية إبراهيم بن موسى. انظر البخاري، الصحيح (٥/٤١) .