٢ عامر بن الأضبط الأشجعي، ذكره ابن شاهين وغيره، وساق قصة تدل على أنه قتل حين أسلم قبل أن يلقى النبي صلى الله عليه وسلم. ابن حجر، إصابة (٢/٢٤٨) . ٣ من رواية ابن إسحاق عند أحمد. البنا، الفتح (١٨/١١٧) ، وعند ابن هشام، سيرة (٤/٦٢٦) ، وعند البلاذري، أنساب (٣٨٥) ، والبيهقي، دلائل (٤/٣٠٥) . ٤ انظر الواقدي، مغازي (٢/٧٩٧) . ٥ ذي خشب: وادٍ على مسيرة ليلة من المدينة. الحموي، معجم البلدان (٢/٣٧٢) . ٦ السقيا: قرية جامعة وهي في طريق مكة بينها وبين المدينة، وقال كثير: إنما سميت السقيا بما سقيت من الماء العذب وهي كثيرة الآبار والعيون والبرك، وبالسقيا مسجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنب الجبل وعنده عين وهي تجري إلى صدقات الحسين، عليها نخل كثير. وقال عبد الله بن خميس: ونترك يمينا ونحن نجتاز حدود الحرم جبلا كبيرا ممتدًّا ما بين المأزمين وعرنة وبه شعب نتركه على يميننا قبيل المأزمين يقال له الآن السقيا، ويعبر عنه قديما بشعب السقيا، سقيا خالصة مولاة الخيزران. وقيل: إن البئر التي نثلها عبد الله بن الزبير إلى جانب بئره وبستانه هنالك. يقول حمد الجاسر محقق المناسك: تعرف السقيا الآن باسم أم البرك، لكثرة ما كان فيها منها، وهي قرية كانت قبل سنتين (يعني عام ١٩٦٧م) قوية لكونها على طريق مكة-المدينة، ولكن الطريق هذا عدل إلى الساحل فأصبح المرور بها قليلا. انظر الحربي، المناسك (ص ٤٥٠) ، وحاشية رقم (٣) ، والبكري، المعجم (٣/٧٤٢-٧٤٣) ، وعبد الله بن خميس، المجاز بين اليمامة والحجاز (ص ٢٩٦) .