لم اؤاخذك بالجفاء لِأَنِّي ... واثق مِنْك بِالْوَفَاءِ الصَّحِيح فجميل الْعَدو غير جميل ... وقبيح الصّديق غير قَبِيح وَقَوله: أَسَاءَ فزادته الْإِسَاءَة حظوة ... حبيب على مَا كَانَ مِنْهُ حبيب يعد عَليّ الواشيات ذنُوبه ... وَمن أَيْن للْوَجْه الْمليح ذنُوب؟ وَقَوله: وكنى الرَّسُول عَن الْجَواب تظرفا ... وَلَئِن كنى، فَلَقَد علمنَا مَا عَنى قل يَا رَسُول، وَلَا تحاش فَإِنَّهُ ... لَا بُد مِنْهُ أَسَاءَ بِي أم أحسنا وَقَوله فِي الْأَمِير: إِرْث لصب فِيك قد زِدْته ... على بلايا أسره أسرا فَهُوَ أَسِير الْجِسْم فِي بَلْدَة ... وَهُوَ أَسِير الرّوح فِي أُخْرَى وَقَوله: عدتني عَن زيارته عواد ... أقل مخوفها سمر الرماح وَلَو أَنِّي أَطَعْت رسيس شوقي ... ركبت إِلَيْهِ أَعْنَاق الرِّيَاح وَقَوله لسيف الدولة: بالكره مني واختيارك ... أَن لَا أكون حَلِيف دَارك يَا تاركي إِنِّي لشك ... رك مَا حييت لغير تَارِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute