الْحَار: الْأُسْتَاذ الرئيس، للبارد مِنْهُ: الْأُسْتَاذ مولَايَ، وَإِذا كَانَ مطبوخاً الْأُسْتَاذ الوافي، للْجنب المشوي الْحَار: خَليفَة الْأُسْتَاذ الرئيس، الْبَارِد مِنْهُ: الْأُسْتَاذ سَيِّدي وعميدي، الدَّجَاجَة الملهوجة: وَلَدي وَعِزَّتِي، وَمَعَ الصّباغ: وَلَدي وقرة عَيْني، الكباب على النَّار: أثيري وسيدي، وللمقلي بالدسم: رئيسي، السنبوسحة الحارة: جليسي، للبرناورد: رفيقي السّمك الكيا لِأَنَّهُ من بِلَاد الدَّد الحلاوات كلهَا الشريف لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُحِبهَا، البوارد مَعَ المصوص وَشَيْء من اللَّحْم، جمَاعَة الموَالِي، الكوامخ والرواصل: جمَاعَة التفاريق، البوراني المدهن: الْأَخ مولَايَ، ثريد الباقلاء: الشَّيْخ النَّبِيل، الكبولا: صديقي، الْجُبْن وَالْخبْز: النذلين الرديين، القديدة: الْأَخ النَّبِيل، ظهر الظبي مشويا: الْأَخ النَّفس، الرؤس: الشَّيْخ المغيث، الأكارع: الْأَخ السديد، المصوص: سَيِّدي ومفرج كربتي.
فصل فِي لطائف الظرفاء فِي الشَّرَاب وَمَا يتَّصل بِهِ
" حنين بن إِسْحَاق المترجم: اتّفق لَهُ هَذِه اللَّفْظَة الوجيزة الشَّرِيفَة البديعة الَّتِي لم أسمع للبلغاء مثلهَا، فِي الْجمع بَين التَّجْنِيس والطباق والترصيع مَعَ حسن الْمَعْنى وجودته وَصِحَّته، وَهِي: قَلِيل الراح صديق الرّوح، وكثره عَدو الْجِسْم. هبة الله بن المنجم: اتّفق لَهُ هَذِه اللَّفْظَة البديعة البليغة الظريفة أَيْضا فِي تَفْرِيق التَّجْنِيس ومفارقة الإعجاز، مَعَ السهولة والعذوبة وَحسن الصَّنْعَة وَطلبت مثلهَا، فعز وأعوز، وَهِي قَوْله: الشَّرَاب على غير الدسم سم وعَلى غير النغم غم. أَبُو الْحسن المنجم: من كَلَامه الَّذِي يقطر مِنْهُ مَاء البلاغة والظرف، قَوْله: إِذا راق الرّبيع، ورق النسيم، وامتدت سَمَاء الند على ارْض الْورْد، وَحَضَرت الراح وَالْأَوْجه الملاح، وتجاوبت الأطيار والأوتار، حفت أَيدي الطَّرب على الْجُيُوب وهتكت أَسْتَار الْقُلُوب. أَبُو نواس: دخل كرما فِي وَقت الحصرم، فَلَمَّا رَآهُ رفع يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ سود وَجهه واقطع حلقه واسقني من دَمه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute