إهداء الشَّرَاب من رسوم الأحباب، لِأَنَّهُ كيمياء الْأنس، ومفتاح مَسَرَّة النَّفس. وَلَقَد خدمت مجْلِس سَيِّدي بشراب أحسن من ذكره، وألطف من روحه، وأصفى من وده، وأرق من لَفظه، وأذكى من عرفه، وأعذب من خلقه، وَأطيب من قربه، فليشرب على وَجه عشيقه، فِي دَار صديقه.
فصل فِي حسن الإلف
" ذكر مولَايَ: إِنِّي وَفُلَان بن فلَان متنافران، وَمَا أَدْرِي لم قَالَ ذَلِك، وَنحن أءلف من الْجِسْم وَالروح، والناي وَالْعود، وَمن الْمسك والعنبر، وَمن أبي بكر وَعمر.