لَا يسلم الشّرف الرفيع من الْأَذَى ... حَتَّى يراق على جوانبه الدَّم وَالظُّلم فِي خلق النُّفُوس فَإِن تَجِد ... ذَا عفة فلعلة لَا يظلم وَقَوله: وكل امرىء يولي الْجَمِيل محبب ... وكل مَكَان ينْبت الْعِزّ طيب وَيُقَال إِن أغزل بَيت للعصريين قَوْله: قد كنت أشْفق من دمعي على بَصرِي ... فَالْآن كل عَزِيز بعدكم هانا قَالَ مؤلف الْكتاب: لَيْسَ فِيمَا أحفظ من الشّعْر الْكثير أحسن وأوعظ وأنفع وأدعى إِلَى تسليتي وتطييب نَفسِي من أَقْوَال ثَلَاثَة من الشُّعَرَاء، أحدهم قَول أبي الطّيب: هون على بصر مَا شقّ منظره ... فَإِنَّمَا يقظات الْعين كَالْحلمِ وَلَا تشك إِلَى خلق فتشمته ... شكوى الجريح إِلَى الْغرْبَان والرخم وَالْآخر قَول مُحَمَّد بن يسير: لَا أَحسب الشَّرّ جارا لَا يفارقني ... وَلَا أحز على مَا فَاتَنِي الودجا وَلَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute