يَوْم أرى الدجن وَلَا أرتوي ... من ريق إلفي وَمن كأسي جَعْفَر بن وَرْقَاء: كَانَت بَينه وَبَين أبي إِسْحَاق الصابي مَوَدَّة وتزاور فَانْقَطع عَنهُ أَبُو إِسْحَاق لعوائق الزَّمَان وَذكر أَنه يعول على صفاء الطوية فِي الْمَوَدَّة، فَكتب إِلَيْهِ جَعْفَر: يَا ذَا الَّذِي جعل القطيعة دأبه ... إِن القطيعة مَوضِع للريب إِن كَانَ ودك فِي الطوية كامنا ... فاطلب صديقا عَالما بِالْغَيْبِ أَبُو الْفرج سَلامَة بن بَحر القَاضِي: بحلب من لطائف غرره قَوْله: من سره الْعِيد فَمَا سرني ... بل زَاد فِي همي وأشجاني لِأَنَّهُ ذَكرنِي مَا مضى ... من عهد إخْوَانِي وخلاني وَقَوله: من سره الْعِيد الجدي ... د فقد عدمت بِهِ السرورا كَانَ السرُور يطيب لي ... لَو كَانَ أحبابي حضورا أَبُو الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن يُوسُف: من غرر ملحه وطرفه قَوْله فِي السكر العضدي الْمَبْنِيّ بشيراز: شربنا ذَهَبا يجْرِي ... بشاطىء فضَّة تجْرِي مَا زلنا على السكر ... نداوي السكر بالسكر درينا كَيفَ أَصْبَحْنَا ... وأمسينا وَمَا نَدْرِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute