وَفِي الْقُرْآن: " وَإِن من الْحِجَارَة لما يتفجر مِنْهُ الْأَنْهَار " " الْبَقَرَة: ٧٤ ". فِي الخلتين المحمودتين تجتمعان وَالْأَمر يحمد من كلا طَرفَيْهِ - الْعَرَب: اللقوح الربعية مَال وَطَعَام. الْخَاصَّة: كالغازي، إِن عَاشَ فسعيد وَإِن مَاتَ فشهيد. الْعَامَّة إِن اسْتَوَى فسكين وَإِن اعوج فمنجل. وَفِي الْقُرْآن: " للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة " " يُونُس: ٢٦ " وَقَالَ عز من قَائِل: " فامساك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان " " الْبَقَرَة: ٢٢٩ ". فِي الخلتين المكروهتين تجتمعان وَالْأَمر يكره من وَجْهَيْن - الْعَرَب: أحشفا وَسُوء كيلة، أغيرة وجبنا، أغدة كغد الْبَعِير وَمَوْت فِي بَيت سَلُولِيَّة، وَمن أمثالهم: عرض عَلَيْهِ خصلتي الضبع وَهِي أَنَّهَا قَالَت لمن افترسته: إختر إِمَّا أَن أَقْتلك وَإِمَّا أَن آكلك. وَمن أمثالهم: كالأرقم إِن يتْرك يلقم، وَإِن يقتل ينقم، وكالأشقر إِن تقدم نحر وَإِن تَأَخّر عقر. وَمِنْهَا: مَا هُوَ إِلَّا شَرق أَو غرق. أَحْمد بن المعذل لِأَخِيهِ: أَنْت كالأصبع الزَّائِدَة، إِن تركت شانت، وَإِن قطعت آلمت: أَقُول وَستر الدجى مُسبل ... كَمَا قَالَ حِين شكا الضفدع كَلَامي إِن قلته ضائري ... وَفِي الصمت حتفي فَمَا أصنع؟ وَفِي الْقُرْآن: " إِمَّا الْعَذَاب وَإِمَّا السَّاعَة " " مَرْيَم: ٧٥ " وَقَوله: " أغرقوا فأدخلوا نَارا " " نوح: ٢٥ ". نقل الْأَشْيَاء من الْأَمَاكِن الَّتِي تعز فِيهَا إِلَى الْمَوَاضِع الَّتِي تكْثر بهَا - الْخَبَر: رب حَامِل فقه إِلَى من هُوَ أفقه مِنْهُ. الْعَرَب: كمستبضع التَّمْر إِلَى هجر والدر إِلَى عدن الْخَاصَّة فلَان يَسُوق إِلَى الْبَحْر نَهرا وَيهْدِي إِلَى الْقَمَر نورا وَإِلَى الشَّمْس ضوءا. الْعَامَّة: فلَان ينْقل النَّار إِلَى جَهَنَّم أَبُو إِسْحَاق الصابىء: يهدي كوزة الأجاج إِلَى بَحر فرات ثجاج، مؤلف الْكتاب: كناقل الْعود إِلَى الهنود، والمسك إِلَى التّرْك، والعنبر إِلَى الْبَحْر الْأَخْضَر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute