يمر كَالرِّيحِ وَمَا فِي يَدي ... من مرها شَيْء سوى الرّيح وَفِي الْقُرْآن: " وَالَّذين كفرُوا أَعْمَالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن مَاء حَتَّى إِذا جَاءَهُ لم يجده شَيْئا " " النُّور: ٣٩ ". وَقَالَ تَعَالَى: " مثل الَّذين كفرُوا برَبهمْ أَعْمَالهم كرماد اشتدت بِهِ الرّيح فِي يَوْم عاصف " " إِبْرَاهِيم: ١٨ ". فَوت الْأَمر - الْعَرَب: سبق السَّيْف العذل. الْخَاصَّة: قضى الْقَضَاء وجفت الأقلام. الْعَامَّة: فَاتَ مَا ذبح والفائت لَا يرد. وَفِي الْقُرْآن: " قضي الْأَمر الَّذِي فِيهِ تستفتين " " يُوسُف: ٤١ ". التَّفْرِيط فِي الْحَاجة وَهِي مُمكنَة وطلبها بعد الْفَوْت - الْعَرَب: الصَّيف ضيعت اللَّبن. وَفِي الْقُرْآن: " آلئن وَقد عصيت قبل " " يُونُس: ٩١ ". ترك السُّؤَال عَمَّا لَعَلَّ فِي الْجَواب عَنهُ مَا يكره: كل البقل من حَيْثُ تُؤْتى بِهِ ... وَلَا تسألن عَن المبقلة فَإنَّك إِن رمت عَنْهَا السؤا ... ل وجدت الْكَرَاهَة فِي الْمَسْأَلَة وَفِي الْقُرْآن: " يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تسئلوا عَن أَشْيَاء إِن تبد لكم تَسُؤْكُمْ " " الْمَائِدَة: ١٠١ ". معاودة الْعقُوبَة عِنْد معاودة الذَّنب: إِن عَادَتْ الْعَقْرَب عدنا لَهَا ... وَكَانَت النَّعْل لَهَا حَاضِرَة وَفِي الْقُرْآن: " وَإِن عدتم عدنا " " الْإِسْرَاء: ٨ " " و " " وَإِن تعودوا نعد " " الْأَنْفَال: ١٩ ". ذمّ الْإِنْسَان مَا لَا يُحسنهُ - عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ: من جهل شَيْئا عَادَاهُ، وَالنَّاس أَعدَاء مَا جهلوا. الْخَاصَّة: من قصر عَن شَيْء عابه. وَفِي الْقُرْآن: " بل كذبُوا بِمَا لم يحيطوا بِعِلْمِهِ " " يُونُس: ٣٩ ". وَقَالَ عز وَجل: " وَإِذ لم يهتدوا بِهِ فسيقولون هَذَا أفك قديم " " الْأَحْقَاف ". إئتمان كل أحد بذنب نَفسه دون ذَنْب غَيره - الْخَبَر: لَا تجن يَمِينك على شمالك. الْعَرَب والعجم: كل شَاة برجلها تناط. وَفِي الْقُرْآن: " كل نفس بِمَا كسبت رهينة " " المدثر: ٣٨ " وَقَالَ عز وَجل: " وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى " " الْأَنْعَام: ١٦٤ والإسراء: ١٥ وفاطر: ١٨ وَالزمر: ٧ ". عود الْمُسِيء لعادته - الْعَرَب:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute