سُبْحَانَ مُحي الأَرْض بعد مماتها ... وكذاك يحيى الْخلق بَين الْمَحْشَر وَله: وَيَوْم عبيري النسيم سعى طرفِي ... وقلبي بِمَا أبدى من الْحسن والظرف كَانَ موشى الجو فِيهِ مطارفا ... موشى الرِّبَا وَالشَّمْس تنظر من سجف صُدُور البزاة الْبيض صفت فقابلت ... ظُهُور طواويس تدق عَن الْوَصْف فَلَمَّا وَهِي من صيب المزن عقده ... وَأَقْبل يروي غلَّة البث بل يشفي رَأَيْت بِهِ فِي الرَّوْض أحسن منظر ... يدل على صنع الْمُهَيْمِن ذِي اللطف فحلى بِلَا صوغ ونسج بِلَا يَد ... وَضحك بِلَا ثغر ودمع بِلَا طرف وَقَالَ فِي بشتقان: اجل متنزهات نيسابور: وَلما نزلنَا بشتقان الَّتِي غَدَتْ ... وراحت بجنات النَّعيم تشبه وَقد برزت أشجارها فِي ملابس ... ربيعية حازت مدى الْحسن كُله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute