للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آخر: فستة رَهْط بِهِ خَمْسَة ... وَخَمْسَة رَهْط بِهِ أَرْبَعَة وَفِي الْقُرْآن: " سَوَاء محياهم ومماتهم " " الجاثية: ٢١ ". خيبة الْمُسَافِر وَغَيره - الْعَرَب: رَجَعَ بخفي حنين. الْخَاصَّة: رَجَعَ بسخنة عين وَثقل دين. وَلَهُم: مَا غنم من سَفَره إِلَّا قصر الصَّلَاة. وَلَهُم: أَطَالَ الْغَيْبَة ثمَّ جَاءَ بالخيبة. الْعَامَّة: رَجَعَ بيد فارغة وَأُخْرَى لَا شَيْء فِيهَا. وَفِي الْقُرْآن: " ورد الله الَّذين كفرُوا بغيظهم لم ينالوا خيرا " " الْأَحْزَاب: ٢٥ ". رُجُوع الْمُسَافِر بالنجح - رَجَعَ بحمر النعم وبيض النعم. خرج أعرى من الْحَيَّة وَرجع أكسى من الْكَعْبَة. وَفِي الْقُرْآن: " فانقلبوا بِنِعْمَة من الله وَفضل " " آل عمرَان: ١٧٤ ". تبعيد المدى فِي ذكر الشَّيْء المستبطأ والمأيوس مِنْهُ - الْعَرَب: حَتَّى يؤوب القارظ الْعَنزي وَحَتَّى يشيب الغرب ويبيض القار. وَحَتَّى يرجع السهْم على فَوْقه. الْخَاصَّة: لَا يكون ذَلِك حَتَّى تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا. وَحَتَّى تخرج دَابَّة الأَرْض وَينزل عِيسَى. الْعَامَّة: أَنْت لَا تفلح حَتَّى يصبح الدارج فيلاً، وَيصير الْفِيل ديكا، وَيعود الديك قنبرة. وَفِي الْقُرْآن: " حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط " " الْأَعْرَاف: ٤٠ ". فِي التَّأْبِيد - الْعَرَب: لَا أفعل ذَلِك مَا حنت النيب، وَمَا اخْتلف الملوان والجديدان. الْخَاصَّة: مَا أَخْضَر عود وَعَاد عيد، مَا أَوْرَق الشّجر وطلع الْقَمَر، مَا بَقِي إِنْسَان ونطق لِسَان. وَفِي الْقُرْآن: " خلدين فِيهَا مَا دَامَت السَّمَوَات وَالْأَرْض " " هود: ١٠٧ و ١٠٨ ". فِي ضعف أَوَائِل الْأَشْيَاء - الْعَرَب: أول الشَّجَرَة النواة. وَإِنَّمَا القرم من الأفيل وسحق النّخل من الفسيل؛ القرم: الْفَحْل، والأفيل: الفصيل، وسحق النّخل: طوالها، والفسيل: صغارها، تكون فِي الأول صغَارًا ضعافاً، ثمَّ تكبر وتقوى. وَمثله قَوْلهم: الْعَصَا من العصية. وَقَوْلهمْ: وَأول الْغَيْث رش ثمَّ ينسكب وَقَوْلهمْ:

<<  <   >  >>