أَسبَاب العطبة. وَله: قلبِي نجى ذكرك ولساني خَادِم شكرك، وَإِذا صحت الْمَوَدَّة كَانَ بَاطِنهَا أحسن من ظَاهرهَا. وَمن غرر آدابه وَحكمه: أهل الدُّنْيَا كصور فِي صحيفَة، إِذا طوي بَعْضهَا نشر بَعْضهَا. وَمِنْهَا: بشر مَال الْبَخِيل بحادث أَو وَارِث وَمِنْهَا: الْبشر دَال على السخاء كَمَا أَن النُّور دَال على الثَّمر. وَمِنْهَا: مَا أَدْرِي أَيّمَا أَمر موت الْغَنِيّ أم حَيَاة الْفَقِير؟ وَمِنْهَا: إِذا صحت النِّيَّة وتأكدت الثِّقَة سَقَطت مُؤنَة التحفظ. وَمِنْهَا: الزّهْد فِي الدُّنْيَا الرَّاحَة الْعُظْمَى. أَبُو الْفضل بن العميد: من أسر داءه وكتم ظمأه بعد عَلَيْهِ أَن يبل من علله ويبل من غلله. وَله: خير القَوْل مَا أَغْنَاك جده، وألهاك هزله. وَله: الْعَاقِل من افْتتح فِي كل أَمر خاتمته وَعلم من بَدْء كل شَيْء عاقبته. وَله: الْمَرْء أشبه شَيْء بِزَمَانِهِ وصف كل زمَان منتسخة من سجايا سُلْطَانه. ابْنه أَبُو الْفَتْح: ذُو الكفايتين - كتب فِي صباه إِلَى أبي سعد الواذاري: قد انتظمت يَا سَيِّدي فِي رفْقَة كسمط الثريا فَإِن لم تحفظ علينا النظام بإهداء المدام كُنَّا كبنات نعش وَالسَّلَام. أَبُو سعد الواذاري: كتب إِلَى أبي الْفضل بن العميد: أَنا أيد الله الْأُسْتَاذ الرئيس، سلمَان بَيته وَأَبُو هُرَيْرَة مَجْلِسه وَأنس خدمته وبلال دَعوته وَحسان مدحته. الصاحب أَبُو الْقَاسِم بن الْعباد: لما رَجَعَ من الْعرَاق سَأَلَهُ ابْن العميد عَن بَغْدَاد، فَقَالَ: هِيَ فِي الْبِلَاد كالأستاذ فِي الْعباد. وَذكره بعض الْفُقَهَاء وَعدا كَانَ وعده إِيَّاه، فَقَالَ: وعد الْكَرِيم ألزم من دين الْغَرِيم. وَوصف كذوباً فَقَالَ: الفاختة عِنْده أَبُو ذَر وَقَالَ فِي وصف الْحر: وجدت حرا يشبه قلب الصب ويذيب دماغ الضَّب. وَكتب فِي الاستزارة: نخن فِي مجْلِس قد أَبَت راحه أَن تصفو إِلَّا أَن تتناولها يمناك، واقسم غناؤه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute