للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أدب ولد المعذل بن غيلَان فَكتب يَوْمًا إِلَى ابْن المعذل وَقد احْتَاجَ إِلَى أَن يركب دَابَّة فِي حَاجَة: أردْت الرّكُوب إِلَى حَاجَة ... فَمر لي بفاعلة من دَبِيب فَأَجَابَهُ ابْن المعذل بقوله: تُرِيدُ بِنَا يَا أَخا عَامر ... ركوبا على فَاعل من غَرِيب وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد اليزيدي فِي الهجاء: يَا أَفْخَر النَّاس بآبائهم ... أَتَيْتنَا بالعجب العاجب قلت وأدغمت أَبَا خاملا ... أَنا ابْن أُخْت الْحسن الْحَاجِب وَقَالَ أَبُو الْحسن اللحام: لما صرف عَن بريد الْحَاجِب التِّرْمِذِيّ بِأبي مُحَمَّد المطران الشَّاشِي: قد صرفنَا وكل من ... قبلنَا فَهُوَ قد صرف وصرفنا بشاعر ... نَعته لَيْسَ ينْصَرف وَقَالَ أَيْضا فِي الشكوى: أَنا من وُجُوه النَّحْو فِيكُم أفعل ... وَمن اللُّغَات إِذا تعد المهمل حَال تنشفت اللَّيَالِي ماءها ... وتجمل لم يبْق فِيهِ تحمل وَقَالَ أَبُو سعيد الرستمي: يُعَاتب الصاحب: أَفِي الْحق أَن يعْطى ثَلَاثُونَ شَاعِرًا ... وَيحرم مَا دون الرِّضَا شَاعِر مثلي كَمَا ألحقت وَاو بِعَمْرو زِيَادَة ... وضويق بِسم الله فِي ألف الْوَصْل

<<  <   >  >>