للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال الطائي

هزيم الزكا يهوى بساقَيْ نعامة ... وقلبٍ فَزوع حين تزجره شهمِ

وقال عقبة بن سابق

قصير الساق عُنجوج ... مُمرا صمع الكعب

وقال آخر

يسوق عرقوبَها ساقٌ معضَّلة ... كما يحظرب عودَ النبعة الوتَرُ

وعطفهما وتجنيبهما قال امرؤ القيس

فلأيا بلأى ما حملنا غلامنا ... على ظهر محبوك السراة محنّب

وقال عنترة

بمحّنب مثل العقا ... ب تخاله للضُمرِ قدحا

وعظم حماتيهما وانبتارهما وحماتهما اللحم المجتمع في وسط الساقين من ظاهر هماز قال امرؤ القيس

وساقان كعبا هما أصمعا ... ن لحم حماتيهما منبتر

وقال الأيادي

وحماته في الساق آرِزةٌ ... وصَلَتهما الربَلاتُ والكعب

وعرى مفاصلهما من اللحم وعرى أيبسيهما وشنج نساهما - وأيبساهما ما بين الحماتين والكعبين مما أقفر من اللحم، ونسواهما عرقان استبطنا الساقين وغمضا فذلك يستحب للشدة - وانقباض رجليه وشدة ضرحه بهما وللصبر - قال الطائي في ذلك.

شَنِج الانساء أُمحوص الشوى ... اخلف القارحَ عاما أو كرَبّ

وقال عقبة بن مكدم

عريانة الساق في انسائها شَنَج ... وفي قوائمها طول وتحنيب

ظمأى مفاصلُها والمتن مطّرد ... جسرٌ مُمر سراة الظهر معصوب

وصغر كعبيه وصمعهما ولصوق الجلد بهما وعرى منجميهما - وكعباهما بين الوظيفيين والساقين وصمعهما لطفهما ومنجماهما عظمان شاخصان في باطن الكعبين وذلك لأن الكعب وصل يحتاج إلى شدته لطول صكه الأرض برجله وشدة قبضها فإذا لم تكن كذلك لم يصبر ولم يلحق برجله.

قال عبد الرحمن بن حسان

وساقان كعباهما أصمعا ... ن سدَّاله خَلَل المفصِل

وقال دكين

يقدمُني نهد لطاف أكعُبُه ... مشرَّف الخَلق اشقُّ شوقَبُه

وتأنيف عرقوبه واستواؤه بعصب مؤخر رجله وشدة لصوق الجلد وقلة الحشو في ذلك الموضع وحدة إبرته وعزيزاويه وقرهما وقرب غموضهما في باطنه من العرقوب وعرقوبه من مركب وظيفه في كعبه من مؤخره إلى منقطع وترته اسفل ساقه ويستحب ذلك لشدته ولانقباض الرجل - وتأنيفه جدته.

قال عقبة سابق

حديد الطَرف والمنكِب ... والعُرقوب والقَلِب

وطول وظيفيه وعرضهما إذا استعرضتهما وحدتهما ودفتهما إذا استقبلتهما واستواؤهما إذا استدبرتهما - والوظيف ما تحت الكعب وفوق الحوشب - ويستحب طوله لبعد قدره ولحاق رجليه وعرضه وحدته لأن اصدق لشدته وأطول لصبره على صك الأرض أنه إذا دخل من وسطه ومن مقدمه وخرج من مؤخره فلم يستورق فلم يصبر ولم يقو.

وقال النابغة الجعدي

فعمٌ طويل عريض أوظفة الر ... جلين خاظي البضيع ملتئم

وقال أيضا

وأوظفة أيد جدلُها ... كأوظفة الفالج المُصعَب

وقال ابن احمر

يخدى بأوظفة شديدٍ أسرُها ... صمّ السنابك لاتقي بالجَدجَد

ويستحب من جبتي رجلي الفرس ورسغيه وحوافره ما يستحب من يديه غير أن الرجلين اشد اغتفارا لانتصاب الرسغ من اليدين.

<<  <   >  >>