وإذا كان الفرس على ما وصفت في هذا الكتاب كان بعيد ما بن الجحفلة والناصية، بعيد ما بين الأذنين، بعيد ما بين أصول الأذنين وأطرافهما، بعيد ما بين العينين، بعيد ما بين أعالي اللحيين، بعيد ما بين الناصية والعذرة والعنق، بعيد ما بين الحارك والمنكب، بعيد ما بين العضدين والركبتين، بعيد ما بين الإبطين والرفغين، بعيد ما بين الحجبتين والجاعرتين والمأبضين، بعيد ما بين العرقوبين والجبتين، بعيد ما بين الشراسيف قريب ما بين المنخرين، قريب ما بين صبي اللحيين، قريب ما بين المرفقين، قريب ما بين المرفقين، قريب ما بين الركبتين والجبتين، قريب ما بين الحارك والقطاة، قريب ما بين المعدين والقصرين، قريب ما بين الثفنتين والكعبين، قريب ما بين العرقوبين والمأبضين، قريب ما بين القصريين والجنبين قريب ما بين غراضيف الكتفين، عريض الجبهة، عريض الخد، عريض القصرة، عريض البركة، عريض الأوظفة، عريض الصهوة، عريض الجنب، عريض الصفاق، عريض القطاة، عريض الفخذين، عريض الفائلين، عريض الساقين، عريض الكتفين، طويل نصل الرأس، طويل العنق، طويل الأذنين، طويل الكعبين، طويل البطن، طويل وظيفي الرجلين، طويل الذراعين، طويل الوركين، طويل الفخذين، قصير الظهر، قصير الساقين، قصير المعاقم، قصير المسيب، قصير العضدين، قصير وظيفي اليدين، قصير الأرساغ كلها، قصير الجناجن، حديد العينين، حديد الأذنين حديد المنكبين، حديد المرفقين، حديد القلب، حديد العرقوبين، حديد المنجمين، حديد الحارك، حديد الحجبتين، عاري النواهق، عاري الجبهة، عاري قصبة الأنف، عاري الزور من موضع الجؤجؤ، عاري بطن الساقين، عاري الايبسين، عاري الكعبين، عاري الغراب.
عاري رؤوس الحجبتين، عاري أعالي أسنان الحارك، عاري بطان الحوافر، عاري السموم، عاري متون الأذنين، ضخم المقلتين، ضخم الفخذين، ضخم الربلتين، ضخم الحماتين، ضخم الحوافر، ضخم العدين، ضخم الناهضين، ضخم المردغتين، عبل الذراعين، عبل الاوظفة كلها، عبل الأرساغ، دقيق الأرنبة، دقيق عرض المنخرين، دقيق الجفون، دقيق الحاجبين، دقيق الأذنين، دقيق الجلد، دقيق الشعر، غليظ اللحم غليظ العكوة، غليظ العسيب، غليظ الحبال، غليظ القصرة، غليظ الأطرة، غليظ العزيزاء، غليظ الابهر، غليظ الحالبين، لطيف المستطعم، لطيف الزور من موضع المرفقين، لطيف الفصوص، لطيف الجحافل - ضيق مخرج السمع، ضيق صبيي اللحيين، ضيق الإبطين، ضيق القلب، ضيق ما بين الربلتين، ضيق السم، ضيق المرفقين، ضيق القصب، ضيق الوقبين، ضيق مركب النسور، مولج المرفقين، مولج الثفنتين.
وإذا كان الفرس على هذه الصفة كان عاري الوجه حديدا شهما عبلا كثيفا عريضا كثير اللحم معترا مؤنفا ممحصا لينا ليس بالقوف الصقل ولا المنصب ولا المرضع الشخت الرطل إذا اقبل اتلأب وان اعترض اسلحب وان استدبر اجلعب.
قال أنيف بن جبلة الضبي
أمّا إذا استقبلته فكأنه ... في العين جِذع من أوَال مشذّب
وإذا اعترضت له استوت إفناؤه ... وكأنه مستدبرا متصوب
وقال المري وهو إسلامي
مجلعِبّ إذا تولّى أشق ... وإذا أعرض اسلحبَّ مُغارا
وإذا استقبل إتلأبّ ضيفا ... وهل الصدر مفرِعا طيارا
وقال الأسعر بن حمران الجعفي
أما إذا استقبلته فكأنه ... بازِ يكفكف أن يطير وقد رأى
أما إذا استعرضته متِمطرا ... فتقول هذا مثل سِرحان الغضا
أما إذا استدبرته فترى له ... ساقا قموَص الوقع عارية النَّسا
وقال عروة بن سنان العبدي
أما إذا ما أقبلت قمطارة ... كالجذع شذّ به نقي المِنجل
أما إذا ما أعرضت فنبيلة ... ضخم مكان جرانها والمَركل
أما إذا ما أقبلت فنعامة ... تذري مناكبها صلاب الجندل
وقال المرار العدوي
أما إذا استقبلته فكأنه ... جذع سما فوق النخيل مشذبُ
وإذا تصفحه الفوارس معرضا ... فتقول سِرحان الغضا المتنصِّبُ
أما إذا استدبرته فتسوقُه ... ساقٌ يقمصها وظيف أحدبُ